القديسه ثيؤدوسيا
نشأتها :
ــــــــــــــــ
+ فى مدينة قيصريه بفلسطين فى اواخر الجيل الثانى تربت هذه القديسه منذ صغرها على حب الايمان . ايمانها بالمسيح فكانت مثالا للشابه المسيحيه . وقد استمرت على مسلكها المسيحى
فى صلاه حاره واصوام زائده وايمان قوى الى ان بلغت من العمر السابعة عشر عاما .
طلبه مقدسه
ـــــــــــــــــــــــــ
+ واثناء الاضطهاد الذى اثاره الامبراطور مكسيميانوس تم القبض على مجموعه من المسيحيين بتهمة الايمان بالمسيح ورفضهم عبادة الامبراطوريه والتبخير للاوثان . فشاهدتهم هذه العفيفه ثيؤدوسيا وهم ذاهبين فى الطريق العام مسوقين الى الوالى وكانت تعرف قضيتهم وما سيحل بهم وهو قطع رقابهم فقالت لهم ازكرونى امام عرش النعمه فلما سمع الجند هذا الحديث قبضوا عليها وسيقت للوالى بسبب هذه الطلبه المقدسه .
عذاب واضطهاد
ــــــــــــــــــــــــــ
+ وقفت المباركه امام الوالى معلنه عن مسيحيتها واذ بالوالى يقوم منتفضا عليها كالوحش الكاسر
امرا الجنود بتعذيبها وترويعها ثم طعنها بيده الاثمه فى جنبها بالحربه ومع ذلك كانت القديسه مستمره فى صلواتها صامته شاكره رب المجد يسوع الذى اتاح لها هذه البركات ثم امر بتمشيطها بأمشاط حديديه حتى تهرأ لحمها وظهر عظمها ومع ذلك كانت قوة الله لحمايتها فى سلام عجيب .
محاولات فاشله
ــــــــــــــــــــــــــــــ
+ ولما رأى الوالى ان القديسه لم تتأئر بل بالعكس فهى فى هدوء وسلام عجيب على وجهها ابتسامه ولم تتغير ملامح وجهها لاطفها محاولا زعزعتها شارحا لها ما تحصل عليه من نعيم اجابته القديسه قائله : ان ايمانى لا يتزعزع ولا أخاف من الموت بل الموت هو ربح لى كما قال القديس
بولس الرسول .
نهاية الالم
ـــــــــــــــــــــ
+ أخيرا عندما اراد الله ان يريحها من اتعاب هذا العالم امر الوالى بوضعها فى جوال ورميها فى البحر
ففاضت روحها الطاهره الى عريسها السمائى تاركه مباهج العالم وشهواته ونالت اكليل الشهاده وكان ذلك فى 2 ابريل سنة 208 م
بركة صلواتها فلتكن معنا جميعا امين