AvA MooSA
AvA MooSA
AvA MooSA
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةبوابة افى موسىأحدث الصورالتسجيلدخولتمجيد الانبا موسي
 




 

 شهداء دير النغاميش

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 398
السٌّمعَة : 0
تاريخ الميلاد : 03/02/1983
تاريخ التسجيل : 06/05/2009
العمر : 41
الموقع : avamoosa.ahlamontada.com

شهداء دير النغاميش Empty
مُساهمةموضوع: شهداء دير النغاميش   شهداء دير النغاميش Empty4/8/2011, 6:59 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

في هذا الموضوع, سأقدم نبذة عن كل شهيد من شهدائنا الأبرار في مذبحة القرن الواحد وعشرين..

1- الشهيد رفعت فايز عوض فهمي
السن:15 سنة

أول شهداء الكشح, استشهد يوم 2 يناير صباحا, هو من قرية دير النغاميش, تبعد عن الكشح ثلاثة كيلو، خرج يوم الأحد صباحا يلعب مع أصدقائه بالعجلة التي إشتراها له اخيه ،خرج عليه ملثمون وضربوه بألة حادة علي رأسه وأطلق عليه النار، لم يكتفي القتلة بسفك دماء الطفل البرئ، بل وإمعانا في التمثيل بجثته، وضعوا جسده الطاهر في منتف الطريق ومرروا سيارة ربع نقل علي جسده أكثر من مرة كي يبدو الحادث كحادث سيارة..
وخرج القتلة أبرياء, بحكم القضاء المصرى



2-الشهيد عمدان ظريف قديس السن
22 سنة
مصاب بشلل أطفال

شاب في مقتبل عمره مصاب بشلل أطفال في قدميه، يعمل بالوحدة الصحية بالكشح، كان العائل لأسرته ولإخوته لتعليمهم، كان يعمل بالوحدة الصحية ويعطي حقن لجيرانه ولمن يحتاجه من خلال عمله كممرض بالصحة، في طريق عودته من عمله أوقف القتلة السيارة التي يستقلها مع بعض الركاب،أنزلوا كل الركاب وكان يتم فرزهم علي أساس ديني، أفرجوا عن الركاب المسلمين واحتجزوا الأقباط من الركاب، ونظرا لإعاقته لم يستطع الهرب من القتلة، إنهال عليه القتلة بالشوم والعصي علي رأسه ولم يرحموا عجزه أو مرضه, ثم وجروا جسده علي الأرض وإنهالوا علي كافة جسده ورأسه، قتله الذين كان يخدمهم ويعالج مرضاهم بالحقن بدون أجر
وخرج القتلة أبرياء بحكم القضاء المصرى


3-الشهيد معوض شنودة معوض
السن:49 سنة

الشهيد لديه أربع أولاد, بنيتن وولدين،لديه محل بقالة, يعول به أسرته، ذهب للسوق للتبضع وإحضار مستلزمات منزله وأسرته، أنزله القتلة من إحدي السيارات وبنفس طريقة الشهيد عمدان، لم يرحموا عجوز ولا مريض أو معاق، إنهالوا علي جسد الشهيد معوض بالشوم والعصي بطريقة بشعة لدرجة إنفجر فيها رأسه، لم يكتفي القتلة بذلك، بل قاموا بعدها بالتمثيل بجثة الشهيد، ألقوا جثة الشهيد وسط كومة من البوص وأشعلوا النيران في البوص وداخلها جثة الشهيد لتحترق
وخرج القتلة أبرياء بحكم القضاء المصرى


4- الشهيد وهيب جرجس حنا
السن:51 سنة

له عشرة أبناء، يسكن بجوار عزبة بطيخ، العائل الوحيد لأسرته..سمع طلقات النار في الجوار فخشي علي اهله وأولاده، أدخل بناته وزوجته إحدي حجرات المنزل، هجم الغوغاء علي منزله، احدهم غفير نظامي يعمل بالأمن ويبتع وزارة الداخلية إسمه معلاوي، كان معلاوي يمر كل يوم علي عم وهيب ويشرب الشاي معه، لكنه في هذا اليوم إنقلب الجار علي الجار لأنه مسيحي لاغير، طلب معلاوي الغفير النظامي من عنتر إبن عم وهيب إحضار جاز لإحراق المنزل, وهو يتبع وزراة الداخلية، فرفض عنتر إحضار جاز, فأطلق عليه أحدهم النار, جاءت الطلقة في ذراعه ووقع علي الأرض، إعتقد القتلة ان عنتر الإبن مات فتركوه، فصرخ الأب في معلاوي بحكم العشرة والضيافة معا: ليه بتعمل كده؟ فرد الغفير ورد الجميل وأطلق عليه النار قائلا له: وإنت كمان حاتحصله يا نصراني يا كلب، وبعد أن تم القتل أحرق الجناة المنزل فإشتعلت النيران في أرجاء المنزل كله
وخرج القتلة أبرياء بحكم القضاء المصرى



5- الشهيد عاطف عزت زكي
السن 24 سنة

متزوج حديثا، كان يستأجر أرضا لزراعتها ليعول أفراد أسرته، أستشهد بعد زواجه بشهرين، تم قتله يوم الأحد إثناء عودته من الكنيسة، إعتدي عليه الجناة هو وأمه والجناة معروفين, وقد شاهدتهم الأم, وكان الجناة يستأجرون أرض من عاطف ووالدته، تم تمزيق جسده بالسكاكين أمام أمه، لم يكتفي الجناة بذلك, بل وإمعانا في التمثيل بالجثة جروا جثته وهو ميت علي الأرض وقاموا بتمزيق جسده قطع صغيرة ووزعوا اجزاء جسده في اماكن متفرقة، ثم قاموا بحرق باقي أجزاء الجثة،..الجثة الوحيدة التي لم تدفن نظرا لعدم عثورهم علي اجزاء جثته كاملة, بل عثر فقط علي علي بقايا عظام منه محترقة متفحمة، أصيبت زوجته بلوثة عقلية وهذايان إلي يومنا هذا، حالتها تشهد علي مذبحة وعار الداخلية والحكومة المصرية
وخرج القتلة أبرياء بحكم القضاء المصرى


6-الشهيد تادرس لاوندي تادرس
وإبنه ناصر
السن 76 سنة

إستشهد يوم الأحد صباحا بعد القداس، سمع تادرس عن الاحداث فوضع متاريس علي باب سكنه، وإثناء تواجد الأسرة في المنزل سقطت عليهم كرة نار وشب حريق في المنزل، لكنهم تمكنوا من السطيرة علي الحريق في البداية، أطلق الجناة النار بكثافة علي باب سكن عم تادرس حتي تمكنوا من الدخول، ثم أطلقوا النار علي إبنه ناصر فأصابته طلقة في قلبه، فصرخ الإبن وسقط شهيدا، تم نهب وسرقة كافة محتويات المنزل من نقود وأجهزة، عندما حاول عم تادرس الدفاع عن منزله وإبنه ضربه الجناة بالشوم والعصي حتي خرج مخه خارج جمجمته واكملوا نهب المنزل
وخرج القتلة أبرياء بحكم القضاء المصرى


8- الشهيد وائل الضبع
السن 17 سنة

كان خارج منزله وقت الحادث، بعد ان سمع بالحادث خرج إلي منزل أبيه، كان خائفا مرتعبا، أراد ان يشعر بالأمان مع والده، لكن يد الغدر لم تمهله الأمان، بعد ان وصل وائل منزله وإثناء طرقه علي باب منزله كانت يد الإرهاب أسرع تطلق أعيرة نارية علي جسد الشاب الصغير تغتاله وتغتال معها احلامه المتواضعة، نزل والده يفتح له الباب وجد إبنه يصارع الموت غريقا في دماؤه الطاهرة، وفي إثناء معاينة النيابة ثاني يوم لموافع الأحداث، وصلوا إلي حيث قتل الشهيد وائل وجدوا بقعة دماء كبيرة مازالت لم تجف بعد من دماؤه الطاهرة، وكأن الأرض من تذمرها رفضت ان تشرب دماء الشهيد، تاركة شاهد علي مجزرة القرن الواحد وعشرين
وخرج القتلة أبرياء بحكم القضاء المصرى


9- الشهيد ممدوح نصحي صادق
السن30 سنة

يعمل بقالا، متزوج وله ثلاث اطفال اعمارهم سنتين وأربع سنين وطفل اخر ست سنوات،تبلغ زوجته من العمر أربعة وعشرين سنة، هجم عليه الغوغاء يوم الأحد الدامي واطلقوا النار بكثافة علي منزله، مما دعاه للإختباء هو وزوجته وأطفاله في إحدي غرف منزله، إقتحم الغوغاء منزله وظلوا ينهبون المنزل ويدمرون كل ماتصل إليه أيديهم الملطخة بدماء الأبرياء، لما رات زوجة الشهيد مايحدث لمنزلهم خرجت من مخباءها توبخ الناهبين إعتقادا منها ان ضمائرهم ستوبخهم، فإعتدي عليها أحد القتلة مما ادي أن يخرج الشهيد ممدوح من مخباءه أيضا دفاعا عن زوجته، فما كان من الإرهابيين إلا ان ضربه احدهم بمؤخرة البندقية علي رأسه ضربة قوية أفقدته الوعي، لم يكتفي الجناة بذلك بل وإمعانا في مزيد من الدماء تروي شراهتهم الدينية للدماء، جرجره علي الأرض وهو ينزف من رأسه وأطلقوا عليه عدة اعيرة مش طلقة واحدة بل عدة طلقات، وأشعلوا النار في المنزل بعد ان سرقوا كافة محتوياته، مما ادي إلي حرق الجزء الأسفل من جسده في الحريق، تم كل هذا أمام أطفاله الصغار وزوجته الضعيفة دون أي رحمة، وأكملوا سرقة ونهب المنزل بعدإقتراف جريمتهم
وخرج القتلة أبرياء بحكم القضاء المصرى


10- الشهيد عبد المسح محروس إسكندر, 52 سنة
11- إبنته سامية, السن 21 سنة

يعمل حدادا، إبنته في ريعان الشباب, لم ترحمه يد الجناة لكبر سنه ولا أخذتهم شفقة أو رحمة لقتل إبنة العازلة من أي سلاح تدافع به عن نفسها ضد الإرهاب, سمع الشهيد وإبنته طلقات نارية عنيفة في الخارج، وكأي رجل حاول حماية أولاده ومنزله من الإرهاب، وضع متاريس عبارة عن سوست سيارات التي كان يعمل بها علي باب منزله, ظنا منه إنها كفيلة بحمايته من متعطشي الدماء، حاول الهرب فوق أسطح المنازل بعد أن سمع طرقات عنيفة علي الباب، رغم سنه أخذ إبنته وهرب فوق سطح المنزل، هرع إليه الإرهبايين وأطلقوا عليهم أعيرة نارية كثيفة وعلي كل أسرته، أصابت الرصاصات قلب الشهيد، أصيبت إبنته الشهيدة في رقبتها إصابة مباشرة أدت إلي مقتلها، ووقع الشهيد محروس وإبنته سامية بين السطحين في منور المنزلين، كل هذا تم أمام أسرته وإبنه الذي مات أبيه بين يديه وسقط في منور المنزل منه
وخرج القتلة أبرياء بحكم القضاء المصرى


12- الشهيدة بونا القمص جبرائيل
السن 50 سنة

عمة القمص جبرئيل عبد المسيح راعي كنيسة الملاك ميخائيل وكنيسة الشهداء بالكشح، قُتلت داخل منزلها، سمعت طلقات نارية وهي في غرفة نومها مع بناتها مريم وصباح وأبنها مينا، كان من بين الجناة الخفير النظامي التابع لنقطة شرطة الكشح محمود امين، إقتحم الجناة منزل الشهيدة وغرفة نومها مع أبنائها، لم يرحموا نساء ولا أطفال ولامعاقين، اطلق الجناة عدة طلقات علي صدر الشهيدة أصابتها في صدرها ورقبتها، وقبل ان تسشتهد طلبت من مريم إبنتها أن ترفعها قليللا من علي الأرض، وبينما مريم ترفع أمها وهي تنزف وتموت بين يديها، توجهت للقتلة وهي تقول لهم: حرام عليكم, ليه تضربوها, هي عملت لكم إيه؟ فما كان من الجناة إلا أن اطلقوا عليها هي الأخري طلقات نارية أصابتها في النخاع الشوكي في العمود الفقري مما أدي إلي إحداث شلل نصفي لها ألي يومنا هذا، شاهدة علي مذبحة القرن، لم يكتفي القتلة بكل هذا الدمار والقتل بل حرقوا محتويات المنزل أيضا، وإستولوا علي اجهزة كهربائية من المنزل وحرقوا غرفة نوم الشهيدة
وخرج القتلة أبرياء بحكم القضاء المصرى


13- الشهيدة ميسون عياد فهمي 11 سنة
14- شقيقها عادل عياد, 23 سنة

أستشهد الشهيدين يوم الأحد إثنين يناير 2000، ميسون طفلة في أولي إعدادي, تبلغ من العمر 11 سنة، كانت قد ذهبت للكنيسة صائمة كي تتناول، قتلوها في الحقل وهي عائدة، اطلقوا عليها النار فأصابتها في رأسها من الجانب الأيسر للرأس، ظلت تترنح تحاول جاهدة ان تذهب لترتمي في حضن أخيها الذي كانت ذاهبة إليه، لكنها لم تكد تصل حتي إرتمت في حضن أخيها، لكن لم يرحمه القتلة هو أيضا, عاجله القتلة بطلق ناري ليلحق بالشهيدة ميسون في اكبر فضيحة للأمن والحكومة والقضاء وكل أنظمة الدولة التي سخرت نفسها في هذا اليوم لحماية القتلة والعمل علي تبرئتهم، ولتكتب لنا دماء الشهيدة الطفلة وأخيها الشاب خريج معهد الكومبيوتر ملحمة شهداء القرن الواحد وعشرين
وخرج القتلة أبرياء بحكم القضاء المصرى

15- الشهيد حليم فهمي, 60 سنة
16- أبنه الشهيد أمير حليم فهمى, السن 14 سنة
17- أبنه الشهيد أشرف حليم فهمي, السن 21 سنة
18- أبنه الشهيد ذكى حليم فهمى, السن 28 سنة

خشي الأب علي ماشيته حين سمع طلقات النار، فخرج إلي الحقل محاولا إستعادتها لأنها مصدر رزقهم، وخرج معه اولاده الثلاثة، ما أن رأهم القتلة يحاولون جمع ماشيتهم ووفقا لراوية أحد شهود العيان الذي أراد الله أن يبقي حيا شاهدا علي المذبحة البشعة، طلب منهم القتلة أن يتركوا الماشية وقالوا لهم بالحرف: ديروا وشكم جبلي(قبلي )، وبدأ الجناة في إطلاق الرصاص عليهم من ظهورهم في حالة هيسترية, وتشاء الأقدار أن يصاب شاهد العيان الذي كان معهم في ساقه ويسقط في بئر بعد إصابته بعدة جروح في ساقه وشظايا ليبقي شاهدا علي مذبحة القرن وعار الحكومة المصرية
وخرج القتلة أبرياء بحكم القضاء المصرى


19- الشهيد رفعت زغلول جابر
السن27 سنة

العائل الوحيد لإخوته وأمه المسنة، إستشهد ضمن مذبحة الحقل الكبيرة، كان يعمل في أرضه التي يمتلكها, خرج بعد سماع الرصاص وما يحدث في الكشح لإحضار البهايم, فهي مورد رزقهم والتي تعولهم كما هو الحال في الصعيد، خرج مع اخيه، فجري ورائهم إثنين من الجناة وأوقفوهم، ثم طلبوا منهم أن يديروا وجهوهم قبلي، وأطلقوا عليم الرصاص من ظهروهم، سقط الشهيد رفعت وأخيه سقط متصنعا الموت, وظل كذلك لمدة ساعة مختبئا، رفضت الشرطة أخد أي بلاغات في مذبحة الحقل هذه، حاول بعض الأهالي إبلاغ الشرطة إلا إن الشرطة وحسب تعبير أحد أهالي الكشح كانت خايفة تروح هنا،،أين الأمن في مواجهة أقباط عزل وهدم كنائس والقبض علي الناس في منازلهم بتهمة الصلاة بدون تصريح؟!!
وخرج القتلة أبرياء بحكم القضاء المصرى


20- الشهيد تادرس لاوندي, 76 سنة
21- إبنه الشهيد ناصر تادرس لاوندى, 22 سنة

الشهيد تادرس رجل مسن، يعول أسرة مكونة من خمسة بنات ووولد, ناصر الذي قتل معه..لديه حديقة بها نخل كثير يوزع منها علي الفقراء سواء مسلمين او مسيحيين فلم يفرق، لم ترحمه يد الغدر, لم تشفع له علاقاته الطيبة، إنه يوم النحر العظيم، يوم الجهاد الأكبر..كان قد عاد لتوه من قداس يوم الأحد، فوجئ والأسرة بإلقاة كرات نار مشتعلة علي منزله، تمكنت الأسرة من إطفاء النار ،إلا أن الجناة أطلقوا النار بكثافة علي باب المنزل، لم تحمي ناصر ولا والده تادرس المتاريس التي وضعوها خلف الأبواب لحمايتهم من برابرة الدم..كسروا الباب عليهم وهم داخل منزلهم في حالة رعب وهلع، وجدوا ناصر أمامهم فأطلق احدهم النار عليه في قلبه، صرخ ناصر متألما(قلبي..قلبي) هرع إليه أبوه تادرس يتسائل: ليه بتعملوا كده، عملنا لكم إيه؟ وكان الرد من أحد القتلة: وإنت كمان نقتلك ونخلص, وأطلق عليه الرصاص فسقط المسن العجوز أمام أسرته وبناته، لم يكتفوا بذلك، بل قام الغوغاء بعد ذلك بسرقة كل ماتصل إليه أيديهم، سرقوا معدات كان قد أحضرها معه من الكويت أبنائه الإثنين
وخرج القتلة أبرياء بحكم القضاء المصرى


22- الشهيد مهران لبيب شنودة
السن 35 سنة

الشهيد يعمل سائقا، يعول خمسة أبناء، أسرع إلي مدرسة أولاده يحاول إحضارهم من المدرسة بعد أن سمع طلقات النار تدوي في كل مكان, وكأن الكشح تحولت إلي ساحة حرب، ثم ذهب إلي منزل أخيه بعد ذلك الذي يسكن بجواره، صعد الإثنين فوق سطح منزلهم حيث فوجئ الإثنين بكرات من النار مشتعلة مربوطة بحجارة كي تكون ثقلية لتصل للهدف، وكان الإثنين يحاولون إلقاء كرات النار بعيدا عن المنزل مرة أخري، صعد الجناة أعلي سطح أحد المنازل المجاورة، وبدءوا في إطلاق النار علي مهران وأخيه من بنادق ألية، أصيب الشهيد مهران ووقع في النيران التي أكلت جسده ولم يستطع الهرب بسبب إصابته والنار الممسكة في جسده وإستشهد فورا.. أصيب أخيه وأخرجته المطافئ عن طريق سلم متحرك.. بعد كل هذا لم يكتفي الجناة بالقتل والحرق، بل هددوا زوجة مهران بعد ذلك صارخين في الزوجة بتهديد ووعيد: يا أم صليب أسلمي تسلمي..قولي الشهاديتين وإحنا نسيبكم, وكان يصيح عبر ميكوفون صغير، إلا أن زوجة الشهيد مهران ردت عليه رغم أنها قد رأت زوجها يقتل أمامها: موتونا ياخليفة، إحنا مسيحيين وهنموت نصاري, فما كان من المدعو خليفة أن بداء في توجيه السباب لها والتهديد، وواصلوا إلقاء كرات النار علي المنزل، وكان بمنزل الشهيد مهران أحد جيرانه وإبنته وزميلة إبنته يحتمون هناك وصرخ بأعلي صوته: يا خليفة, أنا هاسلمبس إنقذني انا وبنتي وزميلتها، ونطق الشهادتين..فقال له خليفة علي الفور أنت الأن في حمايتي, ولولا وصول المطافئ وقتها وصفارات السيارات لظل خليفة الإرهابي ومن معه وقتلوا زوجة الشهيد مهران لأنها رفضت أن تسلم
وخرج القتلة أبرياء أبرياء بحكم القضاء المصرى


23- الشهيد جابر سدراك سعد
السن 80 سنة

جد الشهيد رفعت زغلول جابر..ذهب لإحضار حفيديه من الحقل ولم يعرف ماذا حدث له, إلا انه قتل بطريقة ما غير معروفة، حيث لم تستطع زوجته الكلام نظرا لصدمتها وسنها الذي أثر عليها في تلقي الصدمة في وفاة رفيق حياتها
وخرج القتلة أبرياء بحكم القضاء المصرى


24- أيمن حشمت
السن 23

القتيل المسلم الوحيد، قُتل بأيدي الرعاع والغوغاء الذين كانوا في في حالة هيستيريا يبحثون عن الأقباط لقتلهم، تم قتله عن طريق الخطاء..حاول الجناة إيقاف سيارة كانت علي الطريق لمحاولة إيجاد المزيد من المسحيين لقتلهم، لم تتوقف السيارة وهربت، فإنطلقت واراءها سيارة أخري بيضاء نصف نقل، وبينما كانوا يطاردون السيارة التي بها أيمن حشمت, كان أحد الجناة يطلق النار من سلاحه الألي عشوائيا، ففقد الشخص الذي كان يطلق النار توازنه وجاءت طلقة طائشة في أيمن حشمت عن طريق الخطاء ، وأصابت كلا من راتب احمد علي وعادل صبري عبد الحميد وعزت إبراهيم، وقد ام إسعافهم جميعا عدا أيمن حشمت الذي توفي متأثرا بجراحه

المصدر:كتاب الكشح للدكتور وليم ويصا، حلقات القمص جبرائيل عبد المسيح بمنتدى منظمة مسيحي الشرق الأوسط


وصمة عار فى جبين القضاء المصرى الفاسد
وصمة عار فى جبين الأمن المصرى الفاسد
بداية أنحسار الإسلام لتعري تعاليمه الفاسدة


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://avamoosa.ahlamontada.com
 
شهداء دير النغاميش
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» شهداء اسيوط
» الى شهداء نجع حمادى
»  شاهد شهداء اخميم بالفيديو

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
AvA MooSA :: ††المنتديات المسيحية†† :: منتدى سيرة وحياة القديسين-
انتقل الى: