AvA MooSA
AvA MooSA
AvA MooSA
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةبوابة افى موسىأحدث الصورالتسجيلدخولتمجيد الانبا موسي
 




 

 ملف خاص عن الملاك ميخائيل حبيبى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابن المسيح

ابن المسيح


عدد المساهمات : 60
السٌّمعَة : 27
تاريخ الميلاد : 07/09/1992
تاريخ التسجيل : 01/03/2010
العمر : 31

ملف خاص عن الملاك ميخائيل حبيبى  Empty
مُساهمةموضوع: ملف خاص عن الملاك ميخائيل حبيبى    ملف خاص عن الملاك ميخائيل حبيبى  Empty11/2/2011, 1:14 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

هلم اليوم وحل في وسطنا يا صاحب القيثارات الحلوة لكي نسبح الرب إله القوات قائلين سبحوا الرب من السموات سبحوه في الأعالي. سبحوه يا جميع ملائكته. سبحوه يا كل جنوده....
إسمع صلواتنا يا محب البشر، وبارك إكليل هذه السنة بنعمك فتمتلىء ببركتك، بالحقيقة طوبى للمتوكل على الرب والمتلجئ إلى الشفيع في جنس البشر، والجليل في الملائكة الأطهار ميخائيل رئيس الملائكة. حقاً، عظيمة هي كرامتك يا رئيس الملائكة الطاهر ميخائيل، وإذ نقدم اليسير في مديحك والتكلم بعجائبك الكثيرة جداً نسألك أن تشفع فينا أمام الله يا ملاك الرأفة والرحمة فكن لنا معيناً في شدائدنا ومنقذاً من أيدي أعدائنا وشفيعاً عن خطايانا.

إجعلنا يا ربي أن نكون مستحقين لميراث ملكوت السموات ومشاركة الشاروبيم تلك التسبحة الملائكية قائلين المجد لله في الأعالي وعلى الأرض السلام وبالناس المسرة. قدوس. قدوس. قدوس رب الصباؤوت السماء والأرض مملوءتان من مجدك الأقدس.
نستطيع أن نلمس أعمال الرئيس الجليل ميخائيل من خلال الحوادث التي ذكرها الكتاب المقدس، ومنها نتأمل في غيرته ومحبته المقدسة واخلاصه لرب الأرباب وملك الملوك، ونحاول أن نستفيد منها في حياتنا الروحية:
أ- في العهد القديم:
1. يقول الكتاب عن دانيال النبي أنه صام ثلاثة أسابيع أيام (أي 21 يوماً) متذللاً، لم ياكل لحماً ولم يشرب خمراً، وظل صائماً متذللاً حتى ظهر له الملاك جبرائيل (الملاك المبشر) وقال له "لا تخف يا دانيال فإنك من أول يوم وجهت فيه قلبك للفهم، ولإذلال نفسك أمام إلهك، أستجيب كلامك، وأتيت أنا لأجل كلامك، وقد قاومني رئيس مملكة فارس واحد وعشرون يوماً. فأتى لنصرتي ميخائيل أحد الرؤساء الأولين.. وليس أحد يساعدني على هؤلاء إلا ميخائيل رئيسكم" (دا 13:10- 21).
فمن هو رئيس مملكة فارس؟

إنه الشيطان المعين من قبل سطانائيل للسيطرة على مملكة فارس وإضلالها وإفسادها فجبرائيل الملاك يقول لدانيال لا تخف.. فإنك من أول يوم وجهت فيه قلبك للصلاة مع إذلال نفسك بالصوم إلهك إستجيبت صلواتك، وأتيت أنا لأجل كلامك، وقد قاومني الشيطان المعين لإضلال مملكة فارس 21 يوماً.
وهذا هو سر تعطيلي كل هذه المدة.. إلى أن جاء ميخائيل الرئيس العظيم فخلصني من هذا الشيطان الذي قاومني.
وهذا يرينا أهمية الصلاة وأهمية الإلحاح فيها، فإذا صلى الواحد منا، ووجد أن صلاته لم تستجب بعد، فلابد أن يلح في الصلاة، لأنه يجوز أن تكون هناك معاكسات من قوى شريرة تعطل إستجابة الصلاة حتى يمل الإنسان من الصلاة ويكف عنها، فإذا واظب الإنسان على الصلاة بالحاح وبلجاجة تهتز السماء، وينزل الملائكة الكبار لكي يكونوا في عون الإنسان، ويحطوا القوات المعادية الشريرة التي تكون واقفة في مقابلة تعاكسه.
ويرينا أيضا أهمية التعاون في الخدمة، ومحبة بعضنا البعض، فعندما رأى ميخائيل رئيس الملائكة أن الشيطان قد عطل وعاكس جبرائيل، جاء لمعاونته ضد العدو اللئيم.

2. هناك إشارة إلى رئيس الملائكة ميخائيل في سفر يشوع حينما رآه يشوع بن نون واقفاً قبالته، وسيف الله مسلولا في يده، فلما رآه في صورة رئيس جند وقائد عظيم، ورأى منظره غير عادي "فأقبل إليه يشوع وقال له" ألنا أنت أم لأعدائنا؟
فقال: كلا، بل أنا رئيس جند الرب، الآن جئت إليك.
فسقط يشوع على وجهه إلى الأرض وسجد وقال: بماذا تأمر عبدك يا سيدك فقال رئيس جند الرب ليسوع: إخلع نعليك من رجليك فإن الموضع الذي أنت فيه قائم مقدس. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات و الكتب الأخرى). فصنع يشوع ذلك (يش13:5- 15) وقال الآباء إن رئيس جند الرب الذي ظهر ليشوع هو بعينه ميخائيل.

3. وفي سفر دانيال أيضا جاء ذكر رئيس الملائكة ميخائيل حيث يقول جبرائيل رئيس الملائكة لدانيال النبي "في ذلك الزمان يقوم ميخائيل الرئيس العظيم لبني شعبك" (دا1:12). وهنا يصف الوحي ميخائيل بأنه الرئيس العظيم، كما ينسب إليه عمل الشفاعة والوساطة، وهما هنا الشفاعة التوسلية عن الشعب.
الملاك الجليل ميخائيل هو رئيس الأجناد السمائية ، القائم في كل حين أمام كرسي العظمة يشفع في جنس البشر ، هذا الذي رآه يشوع بن نون وهو بمجد عظيم ، فجزع منه وخر ساجدا له قائلا " هل لنا أنت أو لأعدائنا" ، فقال "كلا بل انا رئيس جند الرب انظر، قد دفعت بيدك أريحا وملكها " . والملاك ميخائيل رفيق القديسين يقويهم ويصبرهم حتى يكملوا جهادهم . ويحتفل بتذكاره وتوزع باسمه الصدقات في اليوم الثاني عشر - 12من كل شهر

ميخائيل معناه (من مثل اللـه؟) وهذه العبارة قالها الملاك ميخائيل حينما حارب الشيطان الذى تكبر على العلى وقال في قلبه "أصعد إلى السموات أرفع كرسى فوق كواكب اللـه وأجلس على جبل الإجتماع في أقاصى الشمال ، أصعد فوق مرتفعات السحاب ، أصير مثل العلى" أش 14 :14,13

هو رئيس الملائكة ميخائيل المذكور في (دانيال 10 : 13) ، (دانيال 10 : 21 ) ، ( يه 9) ، ( رؤ 12: 7) . وهو عموما يوصف بالقائد الميداني لجيش اللـه «وأما ميخائيل رئيس الملائكة فلما خاصم إبليس محاجا عن جسد موسى لم يجسر أن يورد حكم افتراء بل قال لينتهرك الرب» يهوذا 9

وهذا الذي رآه يشوع بن نون وهو بمجد عظيم، فجزع منه وخر ساجدا له قائلا " هل لنا أنت أو لأعدائنا"، فقال "كلا بل انا رئيس جند الرب انظر، قد دفعت بيدك أريحا وملكها ". والملاك ميخائيل رفيق القديسين يقويهم ويصبرهم حتى يكملوا جهادهم

رئيس الملائكة ميخائيل لة مكانة خاصة في المسيحيه وتؤمن الكنيسة الأرثوذكسية برئاسة الملاك ميخائيل لجميع طغمات الملائكة وأنه ملاك القيامة الذي بشر النسوة حاملات الطيب قائلاً لهن المسيح قام من الأموات.
كلمة "ملاك" تعني "رسول". وللملائكة أجساداً لطيفة من النار أو الهواء (دانيال 7،6:10؛ متى 3:28؛ مرقس 5:16؛
لوقا 4:24؛ أعمال الرسل 10:1؛ 7:12؛ سفر الرؤيا 1:10) والملائكة أكثر إقتداراً وقوة وسرعة ونشاطاً من الإنسان، وهم أقدر في معرفة الأشياء، وأسرع إلى الوصول إلى حقائق الأمور من الإنسان.

خلقهم الله قبل خلقة الإنسان في اليوم الإول (حيث خلق الله النور والملائكة من نور). وقد سقط بعضهم بخطيئة التكبر وأصبحوا شياطين.


طغمات الملائكة

الملائكة في المسيحيه ثلاث طغمات:

الأولى: السارافيم – الكاروبيم – العروش
الثانية: القوات – السلاطين – السيادات
الثالثة: الرياسات – رؤساء الملائكة – الملائكة

الملاك ميخائيل في المسيحيه هو الأول في رؤساء الملائكة السبعة : ميخائيل وغبريال ورافائيل ( ذكروا في الكتاب المقدس ) وسوريال وصداقيال وسراتيال وأنانيال ( أشار إليهم التقليد الكنسى في الكتب الطقسية )
تعيد الكنيسة بتذكار الملاك الجليل ميخائيل رئيس الأجناد السمائية، القائم في كل حين أمام كرسي العظمة يشفع في جنس البشر، في يوم 12 هاتور من كل عام، وفي اليوم الثاني عشر من كل شهر قبطي.

ومن عجائبه

إن إنسانا محبا للإله يدع ذوروتاؤس (أو دوروسيس) وزوجته ثاؤبستى ، كانا يصنعان تذكار الملاك ميخائيل في اليوم الثاني عشر من كل شهر ، فانعم الرب عليهما بالغني والفرج بعد الضيق ، وذلك انه لما اشتد الضيق بهذين البارين ولم يكن لهما ما يكملان به العيد أخذا ثيابهما ليبيعاها ، فظهر الملاك ميخائيل لذوروتاؤس في زي رئيس جليل وأمره إلا يبيع ثيابه ، بل يمضي بضمانته إلى صاحب أغنام ، ويأخذ منه خروفا بثلث دينار ، وإلى صياد ويأخذ منه حوتا من السمك بثلث دينار ، وإلا يفتح السمكة حتى يحضر إليه وإلى صاحب قمح ويأخذ منه ما يحتاج إليه

فصنع الرجل كما أمره الملاك ، ودعا الناس للعيد كعادته ، ثم دخل إلى الخزانة لعله يجد فيها خمرا لتقديم القرابين ، فوجد الآنية مملوءة خمرا وكذا خيرات كثيرة متنوعة ، فتعجب ودهش ، وبعد إتمام مراسيم العيد وانصراف الحاضرين حضر الملاك إلى ذوروثاؤس بالهيئة التي رآه بها أولا ، وأمره إن يفتح بطن السمكة فوجد فيها ثلاثمائة دينار وثلاث أثلاث ذهب ، فقال له "هذه الأثلاث هي ثمن الخروف والسمكة والقمح، أما الدنانير فلكما ولأولادكما ، لان الرب قد ذكركما وذكر صدقاتكما التي تقدمانها ، فعوضكما عنها بها في هذه الدنيا وفي الآخرة بملكوت السموات"

وفيما هما في حيرة مما جري قال لهما "انا هو ميخائيل رئيس الملائكة الذي خلصتكما من جميع شدائدهما ، انا الذي قدمت قرابينكما وصدقاتكما أمام الرب ، وسوف لا تفتقران إلى شئ من خيرات هذا العالم" ، فسجدا له وغاب عنهما صاعدا إلى السماء ، هذه إحدى عجائب هذا الملاك الجليل التي لا تحصي

بركة وشفاعة رئيس الملائكة الجليل ميخائيل الواقف أمام عرش النعمة، وجميع طغمات وروؤساء الملائكة تكون معنا جميعاً آمــين.





معجزة للملاك ميخائيل رواها القديس آثناسيوس







كان هناك رجل فقير يعيش في الأسكندريه، وكان هذا الرجل كسولاً جداً. فكانت زوجته تعمل وترعاه بينما هو يقضي يومه في فراشه. وعندما كانت تقول له زوجته أن يبحث عن عمل كان يثور ويغضب قائلاً أنه لم يعمل أبداً من قبل وهو لايستطيع أن يعمل.

وكانت تقول له زوجته أن يصلي ويطلب شفاعة رئيس الملائكة ميخائيل ليساعده.

ظهر له رئيس الملائكة الجليل ميخائيل وقال له: "إذهب الى المدينة الى رجل معين وأسأله أن يعيرك بعض الذهب لمدة سنة واحدة، وإذا سألك أنه يحتاج لضامن فقول له أن رئيس الملائكة ميخائيل هو يضمني ".

فعل الرجل الفقير كما أمره الملاك ميخائيل وأستلف المال. سافر الرجل الى بلد بعيدة وبدء يعمل بالتجارة. وكانت هذه التجارة ناجحة جداً وكسب الرجل أموال كثيرة وأصبح ثرياً. ولما أنقضى عام أراد أن يرد الأموال التي أستلفها ولكنه كان بعيداً (لم يكن في ذلك الوقت بريد). فكر الرجل ثم وضع الذهب في كيس لا يتأثر بالماء وذهب الى الشاطىء في مقابل المدينة التي كان يعيش فيها. ثم قال "يا سيدي ويا من ضمنتني عند الرجل يا رئيس الملائكة ميخائيل من فضلك أوصل هذه الأموال الى هذا الرجل الطيب الذي أعرني إياها" ثم وضع الكيس على المياه.

أمر الملاك ميخائيل سمكة كبيرة أن تبتلع الكيس ثم تعوم الى المدينه التي بها الرجل الطيب. وعندما جاء يوم 12 من الشهر وهو الموافق عيد رئيس الملائكة. أمرالرجل الطيب عبيده أن يذهبوا ويصطادوا سمك ويستعدوا للعيد. فأصطاد رجاله سمكه واحدة كبيرة، وعندما فتحوها وجدوا بداخلها كيس. فأخذوا الكيس وهو مربوط وأعطوه لسيدهم، فأخذ الكيس ولم يفتحه ووضعه في مكان أمين.

بعد عدة شهور عاد الرجل الفقير الذي أصبح غنياً الآن الى مدينته الأصليه. أحتفلت بعودته زوجته وأصدقاءه لعدة أيام وكنوا سعداء جداً بعودته. ولكن الرجل الغني طلبه وعندما ذهب اليه قال له "أنا صنعت معك معروفاً لأجل رئيس الملائكة وأعطيتك الذهب. لماذا لم تأتي الى وترده لي؟" فقص عليه الرجل ما صنعه، فقام الرجل الغني وأحضر الكيس الذي وجده في بطن السمكة وفتحه، فوجد كيس الذهب. فمجدوا جميعاً الله وشكروا رئيس الملائكة الجليل ميخائيل على صنيعه معهم. وروى قصتهم لكل واحد في المدينة.

بركة وشفاعة رئيس الملائكة الجليل ميخائيل الواقف أمام عرش النعمة، وجميع طغمات وروؤساء الملائكة تكون معنا جميعاً آمــين.
أعجوبة رئيس الملائكة ميخائيل مع الفتى تلاصون والغني





ذلك أنه كان إنسان ساكناً بفلسطين يسمى مركيانوس، وهذا كان غنياً جداً بالذهب والفضة والأموال، والمواشي والحقول، والمزروعات والدور والعبيد والجواري والأراضي والكروم والبساتين، ولم يرزق قط ولد بل كانت له إبنة واحدة، وكانت تسكن في جوار هذا الغني إمرأة مسكينة ذات فاقة عظيمة وهذه لم يكن لها قوت يوم واحد، كان لها إيمان ورجاء ومحبة في رئيس الملائكة الطاهر ميخائيل متوكلة على الله بكل قلبها، تتضرع إليه في كل حين، قائلة

يا رئيس الملائكة ميخائيل أعني وساعدني وأنظر إلى مسكنتي وشقائي أيها المبتهل إلى الله في الخليقة أن يعطيهم قوتهم في كل حين، إسأله عني أنا المسكينة ليعطيني رزقاً لتزول عني هذه الفاقة العظيمة

وهذه المرأة كانت تدخل إلى بيت ذلك الغني وتقضي أشغالهم وتخدمهم وتأخذ أجرتها لتقتات بها. فلما كان أحد الأيام حبلت تلك المرأة المسكينة ولما دنا يوم ولادتها كانت في شدة من الطلق وإن الرجل الغني شعر بذلك مسرعاً وصعد إلى سطح بيته لأنه كان مطلاً على بيت تلك المرأة المسكينة ووقف يسمع ما تقول وإذ هي تصرخ قائلة يا رئيس الملائكة ميخائيل أعني في شدتي لعلمك بي أنه ليس لي أحد يتراءف علي يا سيدي في هذه الصعبة، لأني بائسة حقيرة فلا تغفل عني، بل هلم إلي عاجلاً وكن معيناً لي في شدتي. وكانت تقول ذلك والغني يسمعها من كوة سطحه.

ففتح الله عيني قلبه ورأى السيد المخلص وميخائيل وغبريال يتبعانه فأتوا وجلسوا تحت سقف منزل المرأة وأن ميخائيل سجد أمام المخلص سائلاً قائلاً: الله الرحوم الرؤوف محب البشر تحنن على هذه المرأة المسكينة وخلصها من صعوبة هذا المخاض فقد كابدت شدة عظيمة، إرحمها يا رب وخلصها، أجاب السيد المخلص وقال: يا صفي ميخائيل وكيلي المؤتمن سوف يكمل لك كل ما تسأل، وأن السيد المخلص مد يده الإلهية وباركها فوضعت للوقت غلاماً حسناً، وأن الملاك سأل السيد أيضاً وقال : أنت يا رب الحياة للكل لتدرك رحمتك هذا الغلام المولود وسهل له معيشته ، وأن السيد المخلص بارك الغلام ومد أصبعه الماسك العالم كله إلى دار ذلك الغني وقال: إن غنى هذا الإنسان وإتساعه ونعمته تعود إلى هذا الغلام المولود وهو سيكون الوارث لجميع ما إدخره .

وأن الغني لما سمع هذا الكلام جزع قلبه وهلع جداً وإزداد خوفاً وقال في نفسه هذا الكلام حقاً هو من الله. وهؤلاء هم ملائكة الله وحقاً إن مالي وذخائري وكل رزقي سوف يصير لهذا الغلام من بعدي وهو يكون وارثاً لنعمتي وخيراتي، ثم نزل من سقف بيته حزيناً وصار يتحايل في أخذ الغلام من أمه وليفعل به حسب مكر قلبه ونيته الرديئة التي لم تتم له فبعد أن مضى للطفل شهران من عمره

إستدعى الرجل الغني تلك المرأة المسكينة وقال لها أيتها المرأة أنت تعلمين أنه ليس لي ولد ذكر سوى إبنة واحدة وأنا أظن أنني لا أعود أنجب ولداً إلى الأبد، والآن أعطيني هذا الغلام لأجعله لي ولداً لما في قلبي من محبة عظيمة إلهية، والذي ادخرته سيرته هذا مع إبنتي، وأن الذي قضاه هذا الغني بكلامه فعله الله بسابق علمه

لما سمعت أمه هذا الكلام قالت للغني كيف يكون هذا يا سيدي وأعطي لك ولدي الذي أتعزى به في حياتي فقال لها خير لك أن تعطيه لي ليعيش في هذا الإتساع والغنى أفضل مما يعيش عندك في الفاقة والمسكنه وتجدي أنت أيضاً شيئاً تنتفعين به ويسد عوزك، ولولا محبتي لولدك لكنت أطلب غيره، وأنه مكث يكرر هذا الكلام على مسامع المرأة المسكينة عدة مرات فأذعنت لقوله وأجابته ماذا تعطيني فيه قال لها: عشرين ديناراً، وأن المرأة أعطته الطفل، وسلم لها الذهب، فقام مسرعاً وأحضر تيساً من الغنم فذبحه وأخذ جلده، وجعل الطفل داخله ورماه في البحر قائلاً: هوذا قد قتلته واسترحت منه، وكان يظن أن وحوش البحر تأكله عاجلاً، لكن الله الصالح محب البشر الرحوم، ورئيس الملائكة المقدسين ميخائيل حفظاً الغلام فلم يمت ولم يلحقه سوء البتة ولا أهلكته دواب البحر المفسدة، ولم يزل سائراً في ذلك الزق وملاك الرب يهديه إلى أن وصل على كورة بعيدة فرمته الأمواج المفسدة، ولم يزل سائراً في ذلك الزق وملاك الرب حافظاً له إلى جانب جزيرة خالية ولم يلحقه شيء من السوء بقدرة الله تعالى وعزته وإعانة رئيس الملائكة ميخائيل إلى أن أتى راعي غنم إلى هناك يسقي غنمه، فرأى الزق بالقرب من شاطىء النهر فبادر إليه بفرح عظيم يظن أن بداخله مالاً، فلما فتحه وجد الطفل داخله حياً لم يمت فمجد قدرة الله العالية والفاعل كل شيء، وصرخ قائلاً: كيرياليسون (يا رب أرحم) اللهم إن أمورك عجيبة، وبحكمة صنعت كل شيء ثم أتى به إلى زوجته ورباه ودعى إسمه "تلاصون" أي أني وجدته في البحر.

فلما إنقضى له سنين كثيرة شاء الرب تبارك وتمجد أن يتم قوله الصادق بما قضاه لذلك الصبي، فسبب السفر لذلك الغني إلى تلك الجزيرة التي فيها الراعي الذي وجد الزق. ففيما هم سائرين في الطريق أعني الغني وعبيده أمسى عليهم الوقت فالتجأوا إلى تلك الجزيرة، وأن الراعي إستضافهم وأنزلهم في بيته، وأمر "تلاصون" أن يهتم بهم، وبما يأكلونه لأن الفتى كان موكلاً على مال الراعي كله، ولم يكن الراعي يعرف غير كسرة الخبز التي يأكلها، وأن الراعي بدأ يدعو تلاصون إفعل كذا وكذا يا إبني تلاصون، إهتم بالقوم كما ينبغي لأنهم رؤساء. وأن الغني لما سمع الراعي يدعو الفتى بهذا الإسم تعجب جداً وقال له... ما معنى هذا الإسم يا أخي؟ قال له... اتفق لي في أمر هذا الفتى أمر عجيب وهو أنني لما كنت في أحد الأيام مجتازاً شاطىء البحر فأسرعت إليه بفرح أظن أن به مالاً فلما فتحته وجدت فيه هذا الفتى فعلمت أن ذلك تدبيراً من الله الذي أتي به إلى ههنا فأخذته وربيته، ودعيت إسمه تلاصون، أي أني وجدته في البحر، ولا شك أن رجلاً شريراً وإمرأة شريرة فعلا هذا لقلة خوفهما من الله. وهوذا يا سيدي الأرخن قد عرفتك بجميع خبره. وأن الغني لما سمع هذا الكلام بهت جداً بخوف عظيم وكان يقول في نفسه أهذا حي إلى اليوم؟؟ وحزن جداً وامتلأ غيظاً وغضباً على الغلام، وقال للراعي ليتك تصنع خيراً ومعروفاً أيها الرجل المبارك، وتعطيني هذا الفتى لأني أراه شجاعاً قوياً، وقد أحببته جداً ، وأريد أن أصيره لي ولداً، بل وأعطيه جميع ما أملكه من ذخائري لأنه ليس لي ولد، بل إبنة واحدة، وأنا أعطيك عنه عشرين ديناراً. فأجابه الراعي قائلاً : يا مولاي الأرخن كيف يكون هذا وأنا تعبت، وربيته ليكون لي ولداً وسلمته كل مالي لثقتي به، ولست أحب أحداً من أولادي أكثر منه. أجابه الغني قائلاً ... إنني أرى أن لك أولاداً أكثر منه.

أجابه الغني قائلاً .. إنني أرى أن لك أولاداً كثيرين يقضون حوائجك ويصنعون إرادتك، وهذا الفتى تلاصون أعطني إياه لأصيره لي ولداً وقد أحببته جداً، وأن الراعي لما سمع الذهب سمح بإعطائه الفتى وقال للأرخن .. إنك تكلفني بما لا أريد ولم تنصفني في ثمنه. قال له كم تريد أن أعطيك عنه؟ أجاب .. خمسين ديناراً

فلما علم الغني أن الراعي وافق أن يعطيه الفتى فرح جداً وللوقت أحضر الذهب بسرعة وسلمه للراعي ثم أخذ الفتى وكتب لزوجته رسالة هكذا قائلاً... أعلمك أيتها الأخت أن هذا الفتى الواصل إليك بهذه الرسالة هو الطفل الذي وضعناه في الزق ورميناه في قاع البحر، وهوذا أنا في سفري كنت مجتازاً براعي غنم فأخبرني عنه أنه وجده في البحر ورباه وصيره له ولداً، وهوذا قد أرسلته إليك فساعة قراءتك هذه الرسالة، تقطعين عنقه وترمينه في البحر ليضمحل ذكره من الأرض إلى الأبد، وبعد ذلك ختم الرسالة وسلمه ليد الفتى تلاصون وأركبه بغلة حسنة، وعرفه الطريق. وأن الفتى خرج من عند الغني وسار في الطريق ولم يعلم أن بيده رسالة قتله وهلاكه. ثم ركب الفتى من عند الراعي وذهب في سبيل حاله.

لم يزل الفتى سائراً في طريقه حتى قرب من مدينة الغني ولم يبق منها سوى ميلاً واحداً وللوقت ظهر له ملاك الرب ميخائيل وهو راكب بغلة بيضاء وعليه حلة ملوكية بشبه أمراء الملك. فقال لتلاصون : من أين قبلت أيها الفتى وإلى أين تمضي؟ وما هذا الكتاب الذي بيدك؟ أجاب تلاصون قائلاً: أيها السيد إن الأرخن رئيسي أرسلني على بيته بهذه الرسالة ولم أعلم مضمونها، فقال له رئيس الملائكة المتشبه بالأمير أرني إياها أيها الفتى لأعلم ما فيها . أجابه تلاصون قائلاً.. كيف يكون هذا يا سيدي؟

قال له أعطها لي وأنا أعطيها لك بعينها لا تتغير، بعد جهد عظيم ناول تلاصون الرسالة للملاك الجليل ميخائيل، فلما أخذها نفخ فيها فأمحى جميع الأحرف الرديئة المكتوبة بيد الغني، وكتب بها شرحاً آخر هكذا ...إعلمي أيتها الأخت المباركة أن هذا الفتى الواصل إليك بهذه الرسالة منسوباً لملوك الروم، اجتمعت أنا به حيث غربتي، وأعطي لى سبعمائة دينارا ً على شرط أن يتزوج إبنتي والآن إحرصي أن تجهزي كل أموره وتزوجيه إبنتي وإهتمي له بصنع زينات حسنة بكل زخارف العالم، وإذا إنقضت أيام العرس تسلمي له في يديه كل شيء لي ولك من الأموال والذخائر وأحذري أن تخفي عنه شيئاً من كل أموالي لتكون تحت سلطانه إلى أن أحضر، ولما كتب رئيس الملائكة الطاهر ميخائيل هذا الكلام داخل الرسالة سلمها للغلام تلاصون وهي مختومة بخاتم الغني، كأنها لم تتغيرالبتة، وقال له إمض في طريقك بسلام كما أرسلت ثم صعد رئيس الملائكة ميخائيل إلى السموات.

وسار الفتى تلاصون في طريقه والرسالة بيده حتى وصل إلى بيت ذلك الغني وسلمها لإمرأته، فلما قرأتها إبتهجت بالفرح ودعت وكلاءها وأمناءها وقالت لهم... إمضوا عاجلاً وهيئوا جميع آلات العرس كي أزوج إبنتي لهذا الفتى المرسل من جهة والدها، وأن أولئك مضوا مسرعين كأمر سيدتهم وجهزوا كل ما يحتاجون وجميع من في المدينة فرحوا بذلك ثم زوجوا الصبية إبنة الغني للفتى، وكانوا في فرح وأغاني وطرب حتى أنه لم يبق أحد في المدن القريبة منهم إلا وأتى فرحاً معهم

فلما كان بعد ثلاثة أشهر، وافى ذلك الغني من سفره، فلما قرب من المدينة مقدار ميل واحد نزل من على حصانه، وفيما يخلع الركاب من رجله إلتقى بأنسان من أهل المدينة فقال له.. أترى يا فلان أهلي معافيين. فقال له .. نعم، وعندهم فرح عظيم ولهم اليوم مدة ثلاثة أشهر وهم في هيج كثير ، وأغاني وأصوات مطربة. أجابه الأرخن قائلاً... ما السبب في ذلك؟ فقال أن الفتى المرسل من جهتك زوجوه لإبنتك كأمرك ولهذا هم يفرحون. فلما سمع الغني هذا الكلام، وعلم أن الغلام تزوج بإبنته وورث كل أمواله ونعمته

كقول ربنا يسوع المسيح، صرخ قائلاً .. ما دهاني في هذا اليوم ووصل قلبي من الحزن ثم صعد ليركب حصانه فللوقت خرج السيف من غمده الذي كان متقلداً به وعبر في جوفه، فسقط للوقت ميتاً

فلما بلغ زوجته هذا الخبر الرديء إضطربت ورمت التراب على رأسها، ووثبت قائمة ، فسقطت للوقت على الأرض ميته

وهكذا توفي الغني وزوجته في يوم واحد وتم قول الرب على الغني أن جميع أمواله وأرزاقه تكونان لإبن المرأة المسكينة ، فهكذا كان بعد ذلك والفتى راقد في إحدى الليالي إذ أشرق عليه نور عظيم حتى أضاء المكان جميعه ، فإنتبه الفتى مرعوباً ، وظهر لملاك الرب ميخائيل رئيس قوات السموات، وقال له .. إستيقظ أيها الفتى وإعرف من أنا المخاطب لك. فقال له الفتى وهو مرعوب من أنت هكذا يا سيدي بهذا المجد العظيم المحيط بك؟؟ قال .. أنا هو رئيس قوات السموات، المبتهل على الله في كل حين عن جنس البشر، أنا هو ميخائيل الذي أتيت في خدمة سيدي يسوع المسيح وغبريال رفيقي نتبعك حيث كانت أمك تطلق بك وأنا سألته من أجلك حتى أعطاك الله هذه النعمة الكثيرة. أنا هو ميخائيل الكائن معك حين وضعك الغني في الزق ورماك في البحر فأصعدتك على الشاطىء وخلصتك. أنا هو ميخائيل الذي ظهر لك في الطريق وغير رسالة الغني بكلام جيد لأنه كان فيها كلام رديء يقصد به هلاكك.

والآن أوصيك بهذه الأرملة التي بجانبك. أحذر أن تتخلى عنها فهي أمك التي ولدتك من أحشائها، وهوذا أنا أكون معك إلى يوم وفاتك. ولما قال هذا أعطاه السلام وقواه. وصعد عنه إلى السموات وهو ينظر إليه.

أرأيتم يا آبائي وإخوتي الأحباء قوة الله وشفاعة رئيس الملائكة الطاهر ميخائيل. فيجب علينا أن نقترب إليه بكل قلوبنا ونطلب إليه أن يشفع فينا أمام السيد المسيح لنجد دالة ومغفرة لخطايانا بالطلبات المقبولة التي لوالدة الإله أمنا العذراء مريم ورئيس ملائكته ميخائيل.

ولربنا المجد الدائم إلى الأبد . آمين. "لأنه يوصي ملائكته بك لكي يحفظك في كل طرقك" مز 90 : 11

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابن المسيح

ابن المسيح


عدد المساهمات : 60
السٌّمعَة : 27
تاريخ الميلاد : 07/09/1992
تاريخ التسجيل : 01/03/2010
العمر : 31

ملف خاص عن الملاك ميخائيل حبيبى  Empty
مُساهمةموضوع: رد: ملف خاص عن الملاك ميخائيل حبيبى    ملف خاص عن الملاك ميخائيل حبيبى  Empty11/2/2011, 1:24 am

<BLOCKQUOTE class="postcontent restore ">من معجزات رئيس الملائكة الجليل ميخائيل





كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل – فى كفر النحال بالزقازيق – تقع قريبة جدا من المدافن . و هى فى منطقة فقيرة و معظم المساكن المجاورة للكنيسة يسكنها غير مسيحيين

فى سنة 1946 كان يخدم الكنيسة راهب بسيط .. كان متوكلا على الله ، و كان بحسب إمكانات جيله يخدم الله ، يزور بعض العائلات ، و يصلى قداس الأحد كل أسبوع .. كانت الكنيسة وقتها مبنى صغير محاط بسور مبنى ، و الباب الخرجى للسور مصنوع

من أسياخ حديدية ، و يقفل بقفل من الخارج .
كان هذا الأب يزور أسرة فى غروب أحد أيام الأسبوع ، و كانت من العائلات المتدينة . رب الأسرة رجل ميسور و زوجته إمرأة تقية و لم يكن لهما أولاد لمدة طويلة . و قد رزقهما الله بعد السنين الطويلة طفلا ، كان بالنسبة لهما كأنه نور الحياة ، و كانا

شاكرين الله على صنيعه . جلس الأب الراهب مع الرجل و زوجته و طفلهما يتكلمون فى أعمال الله و عجائب قديسيه ، و كان على منضدة بحجرة الجلوس طبق صغير فيه قليل من حبات الترمس ، و كان الطفل الصغير إبن سنة يحبو حول المنضدة ، و

يمسك بها تساعده على الوقوف . و فى غفلة من الكبار مد يده إلى الطبق و أخذ حبة ترمس و وضعها فى فمه ، حاول أن يمضغها تفتت فى فمه .. حاول أن يبتلعها فدخلت فى القصبة الهوائية ، و بلا مقدمات وجدوه ملقى على الأرض يسعل سعالا صعبا

متلاحقا ، يكاد أن يختنق .

صرخ الأب و الأم منزعجين ، و وقف الراهب متحيرا ماذا يفعل ؟ خطر بباله أن يجرى إلى الكنيسة يحضر زيت قنديل أو ماء اللقان ، لعله يسعف الطفل المسكين ، و فعلا جرى إلى الكنيسة .. و لكنها مقفولة بالقفل الحديدى .. ليس أحد بالداخل .. و قرابنى

الكنيسة يبدو أنه أغلقها و ذهب . إحتر الأب ، حاول أن ينادى و لكن لا من مجيب . إنه يريد أن يأخذ أى شىء من الكنيسة و الوقت يمر و الولد فى خطر ، فلما لم يجد شيئا مد يده من بين أسياخ الحديد و أخذ بيده حفنة من التراب ، تراب الكنيسة .. و عاد

مسرعا يجرى .. وصل إلى البيت و إذ زحام .. لقد تجمع الجيران على صراخ الأب و الأم .. الطفل مازال حيا و لكنه لا يقدر على التنفس و قد بدا لونه أزرق .. دخل الأب الراهب بسرعة يكاد يلهث ، دخل إلى حيث الطفل و هو يقبض بيده على التراب ،

كشف ملابس الطفل و عرى صدره ، و وضع تراب الكنيسة كعلامة صليب على صدر الطفل ، و صرخ إلى الله متشفعا برئيس الملائكة ميخائيل ، فعطس الطفل عطسات متكررة ، خرجت معها فتات حبة الترمس و للحال بدأ يتنفس طبيعيا .
ذهل كل الواقفين إذ رأوا عمل الله و كانوا يتحدثون بهذه الأعجوبة و يقولون حتى تراب الكنيسة مبروك يعمل به الرب آيات .

وقد تكررت القصص العجيبة فى هذه الكنيسة . فقد حدث أن قام غير المؤمنين فى سنة 1948 بالهجوم على الكنيسة و أحرقوا بعض مقاعدها و بدأ بعضهم يهدم الكنيسة من الداخل ، و قد تمجد رب الكنيسة يومها ، فسقط ماسك الفأس من أعلى حجاب الهيكل و

إنشقت رأسه و خرج من الكنيسة مشدوخ الرأس ، ففزع الآخرين الذين كانوا يرمون كرات النار على الكنيسة و نجت الكنيسة بإعجوبة إذ كان رئيس الملائكة الجليل يحرسها



++++++++++





تروى السيدة(فلانة) ما حدث معها بشفاعة رئيس الملائكة ميخائيل :
فى احد الايام شعرت بالم شديدة جدا فى صدرى وكنت لا استطيع النوم من شدة الالم و كنت فى هذه الفترة دائمة التردد على كنيسة الملاك ميخائيل بكفر سمرى و اخذت زيت من القنديل و ماء بركة من القداس و ذهبت الى المنزل و اخذت اتشفع بالملاك

ميخائيل و دهنت صدرى من الزيت ووضعت على صدرى كتاب معجزات الملاك ميخائيل و فى هذة الليلة نمت على غير عادتى واستيقظت فجأة على الم شديد فى صدرى لا يكاد يحتمل و بعد لحظات زال الام و نمت و فى الصباح لم اشعر باى الم على غير

عادتى و فجأة وجدت على صدرى صليب محفور وزال الالم نهائى و لم اشعر بة حتى الان .

و تذكر المؤمنون يومها
ما حدث لطفلة صغيرة بنت أحد الشمامسة ، كانت قد أرسلتها أمها تسأل عن والدها الذى كان فى غروب أحد الأيام مع مجموعة من الشمامسة يحفظون الألحان ، و إذ تأخر عن الحضور للمنزل ، أرسلت الأم الطفلة – 6 سنوات – فلما دنت هذه إلى

الكنيسة ، رأت الملاك ميخائيل و كأنه إنسان كبير جدا واقف بباب الكنيسة و ساقاه بإرتفاع الباب الحديدى ، و يديه كجناحين ممتدين على مبنى الكنيسة حول قبابها ، فخافت الطفلة و صرخت إذ رأت هذا المنظر ، و لكنه إنحنى بقامته العجيبة نحوها يطمئنها

، و يقول لها " يا حبيبتى لا تخافى ، ماذا تطلبين ؟ " قالت له و هى مرتعبة " أنا عاوزة بابا " قال لها " بابا مين ؟ " قالت " بابا فلان " قال لها " نعم كان ههنا مع الشمامسة ، و قد إنتهوا من درس الألحان و مضوا " فقالت " و أنت هنا ماذا تعمل ؟ " قال "

أنا حارس الكنيسة " قالت الطفلة بسذاجة " إسمك أيه ؟ " قال لها " أنا ميخائيل " .
و هكذا كان رئيس الملائكة الجليل سندا و حارسا لهذه الكنيسة ، بل بحسب فكر الآباء هو حارس كل كنيسة و لهذا كانوا يبنون فى كل الأديرة كنيسة على إسم رئيس الملائكة فى الحصن كدليل لقوة شفاعته و حراسته

++++++++++++++





كانت هناك أرملة عفيفة تعمل الصدقات والمراحم والاصوام والصلوات فحسدها الشيطان وأراد ان يثنيها عن عمل هذه الصدقات والمراحم فتشبه لها الشيطان فى صوره ملاك عظيم له أجنحه طوال وعليه منطقه من الذهب وإكليل مرصع بالجواهر الثمينه وفى يده مرآة تلمع وفى يده اليسرى قنطارية ليس فى أعلاها علامة الصليب المقدس وقال لها أنا ميخائيل رئيس قوات السموات أرسلت لكى اليوم لكى أحرسك ولا ياتى الشيطان العدو ويهلكك لهذا يجب عليك ان تسجدى لى

فقالت المرأه أن الشيطان آتى إلى سيدنا المسيح له المجد وطلب منه السجود له فنهره قائلآ إذهب عنى يا شيطان مكتوب للرب إلهك تسجد وإياه وحده تعبد فإن كنت أنت ميخائيل فأين هى علامه الصليب بأعلى قنطاريتك لأنه مصور عندى هكذا . وإذا أرسل الملك جنديآ من عنده وليس معه علامته فلا يقبله المرسل إليه فإن أردت أن أؤمن بكلامك إنك ميخائيل شفيعى دعنى آتيك بصورته لكى تقبلها . فلما علم الشيطان أنها ضيقت عليه صار يزأر كأسد ووثب عليها وبداء يخنقها قائلآ: أين تمضى منى اليوم هوذا منذ زمن أترصدك لكى أصدك فلم أجد سبيلا إلا اليوم...يأتى ميخائيل الآن ويخلصك من يدى وكان يعذبها جدآ فصرخت الأرمله قلئله :
يا سيدى ميخائيل يا شفيعى يا رئيس قوات السموات تعالى الى الان وخلصنى من يد الشيطان . وللوقت أتى إليها رئيس جند السموات رئيس الملائكه ميخائيل لابسآ خلعة ملوكيه وبيده قضيب من ذهب بعلاه علامه الصليب وهو يلمع نورآ بهيآ وأضاء المكان
جميعه أكثر من ضوء الشمس. فلما نظره الشيطان صرخ للوقت بخوف عظيم وقال يا سيدى رئيس الملائكه ميخائيل إرحمنى أنا أخطأت وتجاسرت ودخلت الى المكان الذى فيه إسمك وصورتك . أسألك ألا تهلكنى قبل زمانى أنا اعترف لك أمام الله أنى لا أعود آتى إلى موضع يكون فيه إسمك إلى الأبد.

فعذبه رئيس الملائكه ميخائيل وأخلفه بخزى عظيم . وبعد ذلك خاطب رئيس الملائكه ميخائيل الأرمله العفيفه وقال لها : تقوى وإثبتى أنا هو ميخائيل المرسل لكل من يتوكل على الرب الإله فلا تخافى من الآن فإنه ليس للمحتال سلطان عليك.فكملى خدمتك التى تصنعيعنها باسمى جيدآ وإهتمى بالعيد إلى آخر أيامك حتى آتى إليكى مع جماعة الملائكة وآخذك إلى مساكن النياح التى اقتناها زوجك بأعمله الصالحه ولما قال هذا صعد الى السماء بمجد عظيم ...
شفعاتك فلتكون معنا على الدوام يا حبيبنا وشفيعنا أمام عرش الله العلى يسوع المسيح

إشفع لنا يا رئيس الملائكه ميخائيل أمام عرش الله ليغفرلنا خطيانا وأثامنا الكثيره آمين
</BLOCKQUOTE>
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابن المسيح

ابن المسيح


عدد المساهمات : 60
السٌّمعَة : 27
تاريخ الميلاد : 07/09/1992
تاريخ التسجيل : 01/03/2010
العمر : 31

ملف خاص عن الملاك ميخائيل حبيبى  Empty
مُساهمةموضوع: رد: ملف خاص عن الملاك ميخائيل حبيبى    ملف خاص عن الملاك ميخائيل حبيبى  Empty11/2/2011, 1:26 am

<BLOCKQUOTE class="postcontent restore ">طقس تذكار رئيس الملائكة الجليل ميخائيل





يحتفل به في كل يوم 12 من الشهر القبطي

تسبحة عشية
يضاف إبصالية واطس أو آدام خاصة بالملاك ميخائيل قبل إبصالية اليوم ويمكن أن يقال الميمر الخاص به أيضاً

رفع بخور باكر وعشية
يضاف الربع الخاص بالملاك ميخائيل في أرباع الناقوس وتقال الذكصولوجية ومر الإنجيل بعد الربع الخاص بالقديسة العذراء مريم

تسبحة نصف الليل
تقال الذكصولوجيات والإبصاليات الواطس أو الآدام قبل إبصالية اليوم

القداس
يضاف الربع الخاص بالملاك ميخائيل في الهيتانيات بعد الربع الخاص بالسيدة العذراء
يمكن عمل تمجيد للملاك ميخائيل بعد السنكسار
يضاف الربع الخاص بالملاك في مرد الإنجيل بعد العذراء
يمكن أن يقال الأسبسمس الآدام أو الواطس الخاص بالملاك كذلك يمكن أن تقال قسمة أعياد القديسة العذراء مريم ورؤساء الملائكة
بعد مزمور التوزيع يمكن أن يقال مديح خاص بالملاك

أعياد العذراء مريم والدة الإله والملائكة والرسل والشهداء والقديسين لا تغير فصول قراءات الآحاد أو الصوم الكبير أو الخماسين أو الأعياد السيدية </BLOCKQUOTE>
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابن المسيح

ابن المسيح


عدد المساهمات : 60
السٌّمعَة : 27
تاريخ الميلاد : 07/09/1992
تاريخ التسجيل : 01/03/2010
العمر : 31

ملف خاص عن الملاك ميخائيل حبيبى  Empty
مُساهمةموضوع: رد: ملف خاص عن الملاك ميخائيل حبيبى    ملف خاص عن الملاك ميخائيل حبيبى  Empty11/2/2011, 1:28 am

<BLOCKQUOTE class="postcontent restore ">مديح رئيس الملائكة ميخائيل






السلام لك يا ميخائيل رئيس جند السموات
ملاك السلام و التهليل خادم رب القوات

البسك حلة و اكليل شرفك باعلي الدرجات
و سماك ميخائيل تفسيره عظيم القوات

قلدك بسيف النقمة و ملاك حكمة ورحمة
و أعطاك بوق النعمة في القيامة و الزحمة

ملاك الله قدرة و أعطاك سيفا من نار
و وهبك عزم و نصرة صاحب سطوة و مقدار

صرعت سطانائيل من اعلي مرتبته
أسكنته وطن الويل والي الأرض طرحته

جعلت الجحيم مثواه و عساكره قدامه
و طعامه النار جواه و لا تمحي أجرامه

رياسته و مرتبته عساكرك ملكوها
و جلست علي تخته طغماتك زانوها

جميع جند الشياطين يصيرون من اسمك فزعين
حين نقول يا ميخائيل يولون منكسرين

سلامي عليك دايما يا مدبر كل الجهات
يا ولي سر النعمة يا رئيس كل الطغمات

صنعت عجائب شتي مع البار دروثيؤس
و آمراته تاؤبسته و افوميه و ارسترخس

السلام لك يا ميخائيل يا من بشفاعتك
قد أغنيت المسكين الراجي طلباتك

جميع كل عظامي تصيح النهار و الليل
و أنا بطول أيامي أقول يا ميخائيل

السلام لك يا ميخائيل يا صاحب الصيت الفاخر
يا معظم بالتبجيل ذو العجب الباهر

السلم لك يا ميخائيل يا معونة للمساكين
يا قوة لكل هزيل يا شفيع في المخلوقين

السلام لك يا ميخائيل صانع كل عجائب
في الشعوب المسيحيين مانع كل مصائب

السلام لك يا ميخائيل يا شفيع في المخلوقات
الطالب عن مياه النيل و الزراعات و الثمرات

تفسير اسمك في أفواه كل المؤمنين
الكل يقولون يا اله الملاك ميخائيل أعنا أجمعين </BLOCKQUOTE>
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابن المسيح

ابن المسيح


عدد المساهمات : 60
السٌّمعَة : 27
تاريخ الميلاد : 07/09/1992
تاريخ التسجيل : 01/03/2010
العمر : 31

ملف خاص عن الملاك ميخائيل حبيبى  Empty
مُساهمةموضوع: رد: ملف خاص عن الملاك ميخائيل حبيبى    ملف خاص عن الملاك ميخائيل حبيبى  Empty11/2/2011, 1:31 am

اعياد رئيس الملائكة ميخائيل







- أعياد الملاك ميخائيل
تقيم كنيستنا القبطية أعيادا تذكارية للملاك ميخائيل في اليوم الثاني عشر من كل شهر من شهور السنة القبطية. ولكن هناك تذكاران مهمان يكون الإحتفال فيهما أكبر من باقي شهور السنة. فالعيد الأول يقع في 12 هاتور (وهو يوافق 21 نوفمبر)، والثاني يقع في 12 بؤونه (ويوافق 19 يونيو).


تاريخ هذه التذكارات:
أما ترتيب العيد الأول الذي يقع في 12 هاتور، فسببه أن البابا البطريرك إسكندر (ترتيبه ال 19 في عداد البطاركة. وقد رسم سنة 295م، وأقام في الكرسي الأسكندري 23 سنة تقريباً) وجد أن أهل الأسكندرية كانوا يقيمون عيداً لإلههم "زحل" بالإسكندرية في 12 هاتور من كل سنة، حيث يذبحون الذبائح الكثيرة ويوزعون لحومها على الفقراء، فأراد أن يحول نظرهم عن عبادة الأوثان وإكرامها، فلما حان العيد جمع أهل الأسكندرية ووعظهم بتعاليم الكتاب المقدس، وعرض عليهم الإحتفال بعيد رئيس الملائكة الجليل ميخائيل. ثم بني مكان "هيكل زحل" كنيسة باسم رئيس الملائكة ميخائيل.
ثم ظلت هذه الكنيسة مدة من الزمن يزورها الكثيرون من أقاصي البلاد الصلاة ومشاهدة عجائب ومعجزات شفاء المرضى، التي كانت تتم فيها بقوة الله تعالى، وبشفاعة ميخائيل رئيس الملائكة النورانيين.
أما العيد الثاني فميعاده يوم 12 بؤونة، ويقع دائماً في بدء الفيضان، وكان أصله عيداً من أهم أعياد قدماء المصريين، فقد كان يقام "للإله ستيرون" إله النيل). وكان في زعمهم أنه في زمن فمه قطرات ماء تتبخر وتصعد إلى السماء فتتحول إلى سحب كثيفة تنهمر سيولاً من أعالي الجبال، فيفيض النهر بالمياه التي تروي البلاد، فيعم الخصب والنماء، ويفرح المصريون ويبتهجون ويتبادلون الهدايا والفطير.
ولما دخلت المسيحية مصر، بكرازة القديس مرقس الرسول، وتحول الناس من عبادة الأصنام إلى عبادة الإله الحي، تحول هذا العيد إلى تذكار للملاك ميخائيل، بصفته رئيس الملائكة الواقف أمام العرش الإلهي يقدم صلوات ميخائيل، بصفته رئيس الملائكة الواقف أمام العرش الإلهي يقدم صلوات المؤمنين ويطلب عنهم إرتفاع مياه النيل ليعم الخبر بالوادي.
إن شفاعة الملائكة والقديسين حقيقة معروفة منذ زمن بعيد، وهي الشفاعة التوسلية المقصود بها مساعدة الملائكة لنا في صلواتنا التي رفعها إلى الله، وقد أمرنا الله بها، وتوجد أدلة في الكتاب المقدس كثيرة على شفاعة الملائكة للبشر .
ويمكننا أن نلخص هذه الأدلة في ثلاث نقاط جوهرية هي:
‌أ. الملائكة يصعدون صلواتنا إلى الله (رؤ3:8، 4)، (أع4:10)
‌ب. الملائكة يتشفعون من أجل سلامة العالم (زكريا 12:1، 13)
‌ج. الملائكة يتشفعون من أجل توبة الخطاة ويفرحون بها (لو10:5)
وهذه الشفاعة تعطينا فكرة واضحة عن محبة الملائكة لنا، وبالتالي فأننا نبادلهم نفس المحبة، والله أراد وسمح أن يكون بيننا وبينهم دالة محبة قوية، لآن الله محبة.
ويجب أن نعرف حقيقة واضحة أن تمجيد الملائكة والقديسين هو في الواقع تمجيد لله نفسه، إذ يقول الوحي الإلهي على فم داود النبي "الله يتمجد في قديسيه"، وقال أيضاً "سبحوا الله في جميع قديسيه" (مز 1:15)
ويقول أيضاً بولس الرسول "ومتى جاء المسيح ليتمجد في قديسيه ويظهر بالعجب بين جميع المؤمنين" (2تس 10:1)
ومن مظاهر التميجد والإكرام وضعت الكنيسة – بإرشاد الروح القدس- تماجيد خاصة بالملائكة- بأسمائهم- تذكر في التسابيح الكنسية في مناسبات تذكاراتهم وأعيادهم.

شفـــــاعة وبركات رئيس جند السموات تكون مع جميعاا

امين يارب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ملف خاص عن الملاك ميخائيل حبيبى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» صلاة عم ميخائيل جابتله كنيسة الملاك ميخائيل
» نسخة ويندوز الملاك وهى تعتبر اسرع نسخ الاكس بى
» معجزات لابونا يسى ميخائيل
» نبذة عن ابونا القديس القمص يسى ميخائيل قديس كوم غريب
» قديس عايش وسطينا الانبا ميخائيل مطران اسيوط ودير الانبا مقار

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
AvA MooSA :: ††المنتديات المسيحية†† :: منتدى سيرة وحياة القديسين-
انتقل الى: