انا
لم اسمع صوت الرصـــاص
بل سمعت اعذب الالحــان
لم ارى وجـــه الجانى لكنى
رايت وجه يســــــوع الحنان
لم اقترف ذنبا ســــوى انى
ثابت فى الحــــــق و الايمان
انــــــــا فى يوم العيد لبست
ثوب الظفر واحلى التيجــــان
لم يقتلونى ابدا ولــن يقدرورا
سابقى فى الفكر والوجــدان
انا دليل حب لفـــــادى محب
مات مصلوبا بايـــدى الطغيان
والزمن يعيد نفسه بل ويقسو
زمن الاضطهاد من عهد الرومان
ولكنى سابقى شــــــاهدا امينا
حيا فى زمن المـــوت والنسيان
سابقى شمعة مثل اجـــــدادى
جرجس ومينا ويوحنا المعمدان
كانوا نورا كانوا ملحا كـــــــــانوا
فجراكانوا حقا ابطال الايمــــان
وسيف نيرون صار رصـــــــــــاصا
وللاستشهاد نجع او ساحة او ميدان
انما فى النهاية ارى ســـــــــماءا
وقديسين ابطال يقتحون الاحضان
انا كنت غريبا ههنــــــــــــــا ولابد
للغريب ان يعـــــــــــــود للاوطان
السماء وطنى والحبيب مخلصى
يسوع من فدى الانســــــــــــان
وداعا ارض النفــــــــــــــاق ابدا
لن اعـــــــــود لارضا بها شيطان