الله يحبك

لأنه يوصى ملائكته بك لكى يحفظوك فى كل طرقك "
مز 11:91

كان هذا الكاهن مضطراً للسفر طوال الليل ليصل عند الفجر إلى الكنيسة التى سيصلى فيها , فطلب من الله أن يحفظه فى الطريق لئلا ينام أو سيحدث له أى متاعب , ثم تحرك بسيارته و هو يردد مزاميره و لكن المطر بدأ يهطل فأزدادت صلواته ليحفظه الله .

وجد شخصاً يقف هلى الطريق و يشير إليه و طلب منه أن يوصله إلى المكان الذى كان قريباً من الكنيسة ,
فرحب به الكاهن و أخذا يتحدثان فاكتشف الكاهن أن هذا الرجل يعرف كثيراً من الناس الذين يعرفهم الكاهن مما زاد المودة فى الحديث بينهما .

و قبل الوصول للكنيسة بقليل قال هذا المسافر أن هذا هو المكان الذى يريده.

فأوقف الكاهن السيارة و نزل هذا الرفيق و لكن بعد نزوله تذكر الكاهن أنه لم يأخذ رقم تليفونه ليسأل عنه و لكنه لم يجده
فنزل من السيارة و أخذ يلتفت يميناً و يساراً فلم يعثر له على أثر فتعجب ثم تنبه إلى نفسه و فهم أن هذا الرفيق كان ملاكاً أرسله الله ليرافقه و يحفظه طوال الطريق .

+ الله يحبك و هو ينتظر صلواتك ليستجيب لك ليس فى الأمور الكبيرة فقط بل فى أصغر شئ تحتاجه , فأطلب منه بدالة البنوة لأنه يسر بحديثك معه و هو مستعد أن يحرك السماء كلها لأجلك .

+ إن كنت مسئولاً عن خدمة فلا تقلق لأجل ضعف إمكانياتك أو صعوبة الخدمة أو أى ظروف يمكن أن تقابلك , و لكن أطلب الله ليرافقك فهو يفرح بطلباتك و يسرع للعمل معك و بك و يكمل كل نقص فيك و يسهل كل كل ما يعثر عليك بل و يفتح القلوب لتقبل كلامك .