طبيعه السيد المسيح

عقيدة كنيستنا
السيد المسيح هو الالة الكلمة المتجسد له لاهوت كامل و ناسوت كامل ولاهوتة متحد بناسوتة بغير اختلاط ولا امتزاج ولا تغيير اتحاد كاملا اقنوميا جوهريا تعجز اللغة ان تعبر عنة حتى قيل عنة انة سر عظيم (( عظيم هو سر التقوى الله ظهر فى الجسد )) (1 تى 16:3).
هذا الاتحاد دائم لا ينفصل مطلقا ولا يفترق .نقول عنة فى القداس الالهى (( إن لاهوتة لم يفارق ناسوتة لحظة واحدة ولا طرفة عين ))
الطبيعة الاهوتية ( الله الكلمة ) اتحدت بالطبيعة الناسوتية التى اخذها الكلمة (اللوجوس)من العزراء مريم بعمل الروح القدس ، الروح القدس طهر وقدس مستودع العزراء طهارة كاملة حتى لا يرث المولود منها شيئا من الخطية الاصلية وكون من دمائها جسدا اتحد بة ابن الله الوحيد وقد تم هذا الاتحاد منذ اللحظة الاولى للحبل المقدس فى رحم السيدة العزراء .
وباتحاد الطبيعتين الالهية والبشرية داخل رحم السيدة العزراء تكونت منها طبيعة واحدة هى طبيعة الله الكلمة المتجسد.
ملحوظة
لم تجد الكنيسة المقدسة تعبيرا اصدق واعمق وادق من هذا التعبير وهو التعبير الذى استخدمة القديس كيرلس الكبير ( عامود الدين ) والقديس اثناسيوس من قبلة ،و كل منهما قمة فى التعليم اللاهوتى على مستوى العالم كلة