آية (2) وأهيج مصريين على مصريين فيحاربون كل واحد أخاه وكل واحد صاحبه مدينة مدينة ومملكة مملكة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] تاريخياً
فقد حدثت فترة انقسامات بين المصريين فإنقسمت المملكة إلي 12 مملكة كل
واحدة ضد الأخرى. وذلك بعد ضرب أشور لمصر وتخريبها. وبعد دخول المسيحية هيج
الشيطان المصريين الوثنيين ضد المسيحيين فعاشت الكنيسة فترات طويلة في
استشهاد حباً لفاديها.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] آية (3) وتهراق روح مصر داخلها وافني مشورتها فيسالون الأوثان والعازفين وأصحاب التوابع والعرافين.
تركهم الرب ليتضايقوا ويظهر بطل أصنامهم، فيسألون أوثانهم وسحرتهم ولا يجدون إجابة. وهدف الله من الضيقة أن يعرفوه ويرجعوا إليه.
العازفين = السحرة (في ترجمات كثيرة). وحتى الآن فمن لا يملأ الإيمان قلبه حين يقع في ضيقة يذهب لأمثال هؤلاء الدجالين والسحرة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] آية (4) وأغلق على المصريين في يد مولى قاس فيتسلط عليهم ملك عزيز يقول السيد رب الجنود.
تاريخياً:
أستولي علي مصر كثير من الولاة القساة ابتداء من أسر حدون الذي بعدما فتح
مصر قسمها 20 قسماً وغير أسماء مدنها وأمر وكلاؤه أن يقتلوا وينهبوا وكأن
ذلك من الواجبات. ثم أتي بعده اليونانيين والرومان والأتراك وكان حكمهم
قاسياً. وإذ يتقسي قلب الشعب بسبب خطيتهم يسمح لهم الله بحكام قساة. "ما
فعلته يفعل بك " (عو15)، ونتيجة لهذه القسوة ترك الكنيسة كثيرون.